PiraTeS JwAr7-1
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

PiraTeS JwAr7-1

القراصنة  
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 منع فيروز من الغناء فى لبنان.. غاب نهار آخر (حمله متجدده))

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اشرف الجزار
قرصان نشيط
قرصان نشيط
اشرف الجزار


عدد المساهمات : 126
تاريخ التسجيل : 20/08/2010

منع فيروز من الغناء فى لبنان.. غاب نهار آخر (حمله متجدده))  Empty
مُساهمةموضوع: منع فيروز من الغناء فى لبنان.. غاب نهار آخر (حمله متجدده))    منع فيروز من الغناء فى لبنان.. غاب نهار آخر (حمله متجدده))  Icon_minitimeالجمعة أغسطس 20, 2010 8:05 pm





هى أعلى شجرات الأرز فى لبنان، صوتها نبضات قلب هى حجر الزاوية فى أعمدة بعلبك وسر منحدرات وادى زحلة، هى كل حركات «آيار» و«آذار» وبهاؤها أكثر من كورنيش بيروت وصلابتها من صلابة صخرة الروشة، هى صوت لبنان ووجهه الصبوح هى ابنة جبل لبنان، فيروز.

فى بيروت، فى شوارع الحمراء احتميت بصوتها من غربتى، لم أشعر أنى عبرت سنوات لم أزر فيها المكان الذى كنت أسمع أنه يحوى زياد رحبانى ومارسيل خليفة معا وترى فيه الماغوط يجادل ادونيس، صحف أسمنتية تحوى مقالات اليسار واليمين، هكذا كانت الجدران وهكذا كان الصوت ملاذ وقتها شعرت أنها تغنى لى «كيفك انت» وقتها قالت «اشتقتلك» فعرفت لماذا قال عنها محمود درويش «هى الأغنية التى تنسى دائما أن تكبر هى التى تجعل الصحراء أصغر وتجعل القمر أكبر».

غنيت فيروز فمنحت جواز سفر صرت منهم، لم أعد غريبا، تحدثت بلسان بيروتى وسمعوا بأذن قاهرية دار الحوار عن الطائفية والتعددية، عن أزمة العيش المصرى والبنزين اللبنانى، «عديت الأسامى ومحيت الأسامى ونامى يا عينى إذا راح فيك تنامى» لا أحد ينام فى بيروت... الكلام ممتد والصوت باقٍ صوت فيروز.

ملكية مادية
كتب الزميل أمجد مصطفى عن أزمة فيروز على صفحات «الشروق» منذ أسابيع مع أولاد منصور الرحبانى والحكم بمنعها من غناء وتقديم تراث المسرحيات التى قدمتها مع منصور ووصل عددها إلى خمسة وعشرين عملا، وقتها شعرت بحيرة، أنا شخصيا مع حقوق الملكية الفكرية ومع إعطاء كل ذى حق حقه ولو بعد حين مع تنظيم الحقوق ومنح الورثة ــ الذين ربما ليس لهم من الفن شىء حقوقهم المادية ــ لكنى ضد المنع.

والأيام كفيلة بحل هذه الزوبعة سوف يستمع غادى وأسامة ومروان ــ ورثة منصور الرحبانى ــ لصوت العقل ــ هم أيضا أبناء «هامة من هامات الموسيقى» ولن يأتى المال على الأخضر فيهم ولن تبور نشأتهم الفنية، سوف يعلنون خطأهم ويعودون إلى صوابهم.

انتظرت حتى «ضحك اللوز وخلص اللوز» ولم يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود لم يتراجع ورثة منصور، فغضبت وأظن أن منصور الرحبانى غضب.

حقوق سمعية
غاب نهار آخر، غربتنا زادت نهار، فهل اقتربت عودتنا نهار؟! اليوم سوف يقف عشاق السيدة فيروز فى وسط بيروت تضامنا معها والحقيقة أن هذه الوقفة ستكون موجودة فى قلوب عشاقها فى كل مكان.

وإن كنا نحترم الحقوق المادية فعلى ورثة منصور الرحبانى احترام حقوقنا السمعية، صحيح أن هذه الحقوق لن تفنى وسوف تبقى فيروز وإن غبنا وغابوا جميعا، الحقوق السمعية فى رأيى أهم ولن يستطيع أحد منعها لن يستطيع ورثة العندليب إخفاء «ضى القناديل»، لن تمنع أسرة أم كلثوم «الحب كله» فللصبر دائما حدود وأعتقد أن فيروز سوف تعود لتضىء كازينو لبنان ومعابد بعلبك، سوف تشع نورها وتوزع صوتها فى سماء لبنان وسوف يبقى ما فعله ورثة الرحابنة ــ وإن كان هذا حقا ظاهريا لهم ــ يؤرقهم ويؤرق الأموات قبل الأحياء.

فرفقا بفيروز رفقا بنا.
منقول لمقال بقلم محمد عدوى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اشرف الجزار
قرصان نشيط
قرصان نشيط
اشرف الجزار


عدد المساهمات : 126
تاريخ التسجيل : 20/08/2010

منع فيروز من الغناء فى لبنان.. غاب نهار آخر (حمله متجدده))  Empty
مُساهمةموضوع: رد: منع فيروز من الغناء فى لبنان.. غاب نهار آخر (حمله متجدده))    منع فيروز من الغناء فى لبنان.. غاب نهار آخر (حمله متجدده))  Icon_minitimeالجمعة أغسطس 20, 2010 8:06 pm

الرحبانية يحاولون منع فيروز من الغناء وملاحقتها فى العواصم العربية



أمجد مصطفى -

أهم ما كان يميز تجربة الرحبانية هى حالة التناغم التى جمعت الأخوين رحبانى «عاصى ومنصور» بالدرجة التى عجز معها الناس «المتخصصين» قبل «العامة» عن فك لوغاريتمات هذه العلاقة. من منهما الذى يكتب ومن الذى يلحن، أو كلاهما معا من يقوما بالعمل الغنائى. ومع رحيل عاصى، بدأ التصدع يصيب علاقة منصور وأبنائه من جهة وبين أبناء عاصى وفيروز من جهة أخرى.. وخرج هذا الصراع من دائرة الأسرة إلى العلن وإلى ساحات المحاكم، وهو الأمر الذى جعل العديد من الصحف اللبنانية، وبعض المواقع المنتشرة على الإنترنت تفرد صفحات مطولة على هذا النزاع الذى خرج من كونه داخل جدران العائلة إلى الساحات العامة.

لكن الأمر الأكثر خطورة تلك الإنذارات التى داوم ابناء منصور ــ مروان وغدى وأسامة ـ لمنع السيدة فيروز من غناء ما يقرب من 25 عملا غنائيا تمثل قمة النضج الرحبانى منها: «موسم العز» و«صح النوم» و«يعيش يعيش» و«لولو» لمجرد أن والدهم شارك شقيقه الراحل عاصى فى إبداعها وطالبوا بالحصول على المقابل المادى لأداء هذه الأعمال. وهو الأمر الذى عاد إلى دائرة الضوء على خلفية لقاء تليفزيونى لنضال الأحمدية فى برنامج «مش غلط» الذى عرض مساء الثلاثاء الماضى على قناة «M T V» اللبنانية.

فبمجرد الإعلان عن موضوع الحلقة التى جاءت لتواكب الذكرى الـ24 على رحيل عاصى الرحبانى، إذا بالقناة تفاجأ بإنذار لمنع الحلقة على اعتبار أن احد أجزائها يمس آل رحبانى. لكن القناة لجأت إلى قاضى الأمور المستعجلة واستطاعت الحصول على تصريح بعرض البرنامج فى موعده.

وبالفعل بدأ مقدمة ومعدة الحلقة فى نفس الوقت وسام بريدى بقراءة نص القرار الذى جاء فيه أن ممارسة الإعلام للنقد الايجابى حق أصيل لا يمكن المساس به، طالما انه لا يخرج عن الأدب وحدود القانون. وبما ان الطلب المقدم من ورثة الموسيقار منصور الرحبانى يحكم على النوايا المسبقة لذلك تم رفض طلبهم. ثم ذكر وسام أن اى إنسان لا يستطيع أن يشوه صورة والديه، مشيرا إلى انه يقصد السيدة فيروز والسيدين عاصى ومنصور الرحبانى. وبالتالى لا يمكن لنا كبرنامج أن نمس أحدهم لأنهم صنعوا مجد لبنان وحضارتها. والبرنامج دوره تجميع الأحباب وليس التفرقة.

وطالب مقدم البرنامج من كل الأسرة الرحبانية بنسيان الخلافات. وأشار إلى كيف كان يفكر أبناء منصور، مروان وأسامة وغدى؟ وما انطباعهم المسبق عن هذه الحلقة لأننا جئنا للاحتفال بمرور 24 عاما على رحيل عمهم..

ورأب الصدع الذى يمزق العائلة الرحبانية وعاد مع ضيفته الصحفية الشهيرة نضال الأحمدى إلى جزء من أسباب الصراع حيث اتهمت وزيرى التعليم والثقافة اللبنانيين بتجاهل خطاب أرسلته السيدة فيروز فى 21 مايو 2009 عبر المحامى الخاص بها طالبتهما بضرورة الاهتمام باسم عاصى الرحبانى بعد أن علمت بقرار وضع تجربة الرحبانية الغنائية ضمن المناهج العلمية المدرسية، ولاحظت ان هناك إشارة لاسم منصور الرحبانى دون ذكر لاسم زوجها ووالد أبنائها عاصى وهو ما اعتبرته السيدة فيروز تجاهلا لمؤسس مدرسة الرحبانية الغنائية. وتشويها للتاريخ مشيرة إلى ان تدويب اسم عاصى فى العائلة «ذكر الرحبانية» أمر غير مقبول. وقالت نضال الأحمدية تعليقا على ذلك بقولها إن فيروز باقية أما الكراسى وتقصد مناصب وزيرى التعليم والثقافة فهى زائلة ولا يجب تجاهل قيمة بحجم فيروز. ولمحت الأحمدية إلى وجود مؤامرة وراء ذلك لأن ريما عاصى طلبت الذهاب إلى وزير التعليم كممثلة لعائلة عاصى ولكنهم تجاهلوا الطلب.

وفى نهاية الحلقة طالب مقدمها وسام بريدى ونضال بضرورة عودة الرحبانية إلى سابق عهدهم.
من جانبها أصدرت ريما الرحبانى ابنة فيروز بيانا صحفيا فى ذكرى والدها الـ24 ــ التى وافقت الثلاثاء الماضى ردت فيه على بعض الأقلام الصحفية التى قالت إن خلافات الرحبانية سببها الميراث مشيرة إلى أن هذا ليس صحيحا. وأشارت إلى أنها لا تحب الظهور الإعلامى لكن هناك واجبا دفعها للرد على الذين يحاولون تحليل الخلافات بشكل خاطئ ومن يريدون تجاهل تاريخ عاصى الرحبانى وتزوير مجد الرحبانية «عاصى ومنصور»، أو بالأصح فيروز والأخوين رحبانى. وناشدت ريما الإعلام بضرورة التصدى لمن يشوهون التاريخ.

تاريخ الخلافات الرحبانية
قد يتصور الكثير ان الخلافات بين آل رحبانى بدأت خلال السنوات الأخيرة لكن المتابع سوف يجد أنها تعود إلى ذكرى الأربعين لرحيل الأب الروحى للرحبانية عاصى. فى البداية ترددت أقاويل إن فيروز تخلت عن رفيق عمرها عاصى خلال أزمته المرضية على خلفية الخلاف الذى أدى إلى انفصالهما، لكن الحقيقة أن فيروز عادت لعاصى عام 1983 وتكفلت بعلاجه طوال 6 أشهر بمستشفى الجامعة الأمريكية.

ثم جاء الخلاف الذى بدأ يعصف بالبيت الرحبانى عندما طويت صورة مجسم لعاصى الرحبانى بإحدى الحدائق العامة، وكان هناك تأييد من بعض أفراد الأسرة الرحبانية ووقتها حاولوا إخفاء اسم الشخص الرافض لهذا الأمر.

ثم بدأت بعد ذلك مرحلة الخلافات على الأعمال الفنية وهى القضية التى ينظرها القضاء حتى الآن. حيث بدأت الإنذارات القضائية تهب كالعواصف على منزل السيدة فيروز بعدم غناء اغلب التراث الرحبانى إلا بعد دفع حقوق منصور وأبنائه وهذا الأمر لم يحدث بعد رحيل منصور كما يتصور البعض لكنه حدث فى حياته. والسؤال الذى يفرض نفسه هل كان منصور مجبرا على ذلك من أبنائه أم فعل ذلك بإرادته؟
وكانت البداية فى أبريل 2008 بقضية، من «المدّعى منصور حنّا الرحبانى»، ضد السيدة فيروز أمام «المحكمة الابتدائية المدنية فى جبل لبنان»، تطالبها بدفع مبلغ قيمته مائة ألف دولار. وسبب الدعوى، أنّ فيروز قدّمت مسرحية «صحّ النوم» التى ألفها المدعى (منصور) بالاشتراك مع شقيقه المرحوم عاصى الرحبانى..

والتى لعبت فيها السيدة نهاد حداد (فيروز) دور التمثيل الغنائى». وأضاف نص الادعاء أن فيروز قامت أخيرا دون الحصول على إذن من أحد مؤلّفى وملحنى المسرحية منصور الرحبانى، بتقديم المسرحية فى دمشق مرّات عدّة بعائد مادى يفوق ملايين الدولارات، إضافة إلى حفلتين غائيتين فى البحرين من كلمات وموسيقى الأخوين رحبانى، من دون أن تبادر إلى الاتصال بالمدّعى (منصور) كى تحصل على ترخيص منه.. أو كى تعرض حقوقه المشروعة كمؤلّف وملحّن..».

وأعلنت عائلة فيروز وقتها ان هذه الأعمال تحصل عنها جمعية المؤلفين والملحنين «ساسيم» حقوق أداء علنى تذهب لمنصور باعتباره عضوا بها منذ عام 1963.وبعد ذلك حاولت فيروز عبر شركتها «فيروز للإنتاج» عند التحضير لعرض مسرحية «صح النوم» فى بعلبك عام 2006، أن تعطى منصور الرحبانى حقوقه، وقيمتها خمسة آلاف دولار عن كل عرض، لأنها كانت تدرك جيدا أن الـ«ساسيم» لا توزّع الحقوق توزيعا صحيحا.

وطلبت فيروز من منصور المشاركة فى التحضير للعمل، لكنّه رفض ذلك. لكن المسرحية لم تُعرض فى بعلبك، بسبب عدوان تموز، وانتقلت لتعرض فى مجمع «بيال» وسط بيروت فى (ديسمبر) 2006. حتى ذلك الوقت، لم يبرز أى احتجاج من منصور ولا أولاده. ولكن الوضع تغيّر عند الإعلان عن عرض المسرحية فى الشام، ضمن برنامج احتفالية «دمشق عاصمة الثقافة العربية» عام 2008.

فور الإعلان عن الحدث، وبالتزامن مع تصريحات منصور الرحبانى التى شجّعت فيروز على الذهاب إلى دمشق، عرض أولاده على إدارة الاحتفالية استبدال «صحّ النوم» بإحدى مسرحياتهم، لكن الإدارة رفضت. وما هى إلا أيام قليلة حتى تلقّت هذه الإدارة نفسها إنذارا يحذّرها من عرض العمل. الإنذارات نفسها تكرّرت، إلى البحرين ثم إمارة الشارقة. وتمّ تجاهل الإنذارات فى سوريا والبحرين والشارقة، حيث طلب حاكمها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، تأمين فيروز، وحذّر من التعرض لها، بعدما قرأ إنذار منصور.

لكنّ الجديد بعد رحيل ثانى أقطاب المؤسسة الرحبانيّة منصور فى يناير 2009 أن ورثته قرّروا نقل المعركة إلى لبنان، وتحديدا «كازينو لبنان». كانت فيروز تحضر لعرض مسرحية «يعيش يعيش» على مسرح الكازينو، وإذا بالإدارة تتسلّم، فى الرابع عشر من (يوليو) 2009، إنذارا من ورثة منصور الثلاثة، تطالبها بـ«الامتناع عن عرض أى عمل من أعمال الأخوين رحبانى على أى من مسارح «كازينو لبنان»، من دون الحصول على موافقة جميع الورثة.

وحدّد الإنذار الأعمال الممنوع تقديمها، وعددها 25 عملا، بينها: «موسم العزّ»، و«صح النوم»، و«يعيش يعيش»، و«لولو»... وقرر الكازينو الوقوف إلى جانب فيروز إلا أن المدير العام خاطر أبوحبيب، وهو صديق شخصى لأولاد منصور، طلب حلّ الخلاف «حبيا»، واقترح بدلا منه عرض مسرحية «صيف 840» لمنصور الرحبانى!

الا ان الاعتراضات القانونية من جانب فيروز التى أكّدت أن من حقّ الكازينو عرض أى عمل من أعمال الأخوين رحبانى، بناء على اتفاق موقّع مع الـ«ساسيم» يحصل الكازينو بموجبه على حق يتيح له عرض كل الأعمال المدرجة لدى جمعية المؤلفين والملحنين وناشرى الموسيقى، ومن بينها أعمال الأخوين رحبانى. هكذا، انطلق عرض مسرحية «صيف 84»، فى وقت رفعت فيروز فى (يناير) 2010، دعوى ضد أولاد منصور وضدّ الكازينو تطالب فيها بوقف العرض نظرا للإساءة المادية والمعنوية التى سببها إلغاء عرض «يعيش يعيش».

المدافعون عن فيروز، قالوا ان أولاد منصور الذين يطالبون فيروز بعدم غناء التراث الرحبانى يعرضون أعمال الرحبانية دون العودة إلى أحد. بدليل، تقديم مسرحية «المحطة» التى عرضت فى أحد مهرجانات الصيف الماضى. الخلافات بين الرحابنة جعلت العديد من المقربين يناشدون كل الأطراف بنبذ الاختلافات لكن يبقى سؤال مهم. أين الدولة اللبنانية مما يحدث؟ ولماذا لم تتدخل خاصة أن هذا الأمر يخص عائلة سطرت التاريخ الغنائى اللبنانى والعربى وهذا الانقسام مهما كان المخطئ أو المحق يسىء لكل الأطراف؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اشرف الجزار
قرصان نشيط
قرصان نشيط
اشرف الجزار


عدد المساهمات : 126
تاريخ التسجيل : 20/08/2010

منع فيروز من الغناء فى لبنان.. غاب نهار آخر (حمله متجدده))  Empty
مُساهمةموضوع: رد: منع فيروز من الغناء فى لبنان.. غاب نهار آخر (حمله متجدده))    منع فيروز من الغناء فى لبنان.. غاب نهار آخر (حمله متجدده))  Icon_minitimeالجمعة أغسطس 20, 2010 8:07 pm

يمكن منع فيروز من الغناء؟

2010-08-01



نلتقي أحياناً بأناس مثقفين وعلى خلق رفيع ولكننا نكتشف بعد فترة انهم مصابون بأتعس (ميزة) يمكن ان يتصف بها الانسان وهي البخل،فتجده حتى لو كان ثرياً فانه (يسقط ماء وجهه)من أجل حفنة من الدنانير ويتحايل على الناس للحصول على أي مبلغ حتى لو كان لا يحتاجه .

ما آثارني للكتابة مجدداً حول هذا الموضوع هو قيام ابناء الفنان منصور الرحباني برفع دعوى قضائية لمنع الفنانة الكبيرة فيروز من الغناء لوجود خلاف على(التركة)،فالمعروف ان الاخوين رحباني،منصور وعاصي،كانا يشتركان في التأليف والتلحين والعائدات،وبعد وفاتهما أخذ الورثة من الجانبين يقدمان الاعمال الرحبانية ويحصلان على عائداتهما من دون الاتفاق مع الطرف الآخر على حصته،فالمسرحيات الرحبانية مستمرة وعائداتها كبيرة والمفروض ان يجري تقسيم العائدات بين ورثة منصور وعاصي،ولكن يظهر ان السيد اسامة منصور الرحباني الذي نراه(معلماً) في برنامج(ستار أكاديمي) قد أعتقد واهماً بانه قادر على منع فيروز من الغناء لانها تقدم الاعمال الرحبانية من دون الرجوع اليه..ولا أريد هنا ان العب دور القاضي ،فالطرفان وقعا في خطأ منذ البداية عندما لم(يقتسما)حقوق الاداء لوالديهما،لذلك اصبح الامر سائباً فاذا ما قدم اولاد منصور عملاً رحبانياً فانهم يتجاهلون ان ورثة عاصي لهم حصة بالايرادات لانه شارك في العمل الفني،والعكس صحيح... تلك أمور قضائية ينبغي حلها داخل العائلة الواحدة،أما ان يقدم أي شخص حتى لو كان المرحوم محمد عبد الوهاب على منع فيروز لهبت الناس(الذواقة) في كل مكان تستنكر مثل هذا العمل ،ففيروز كما وصفها عبد الوهاب من(جنس الملائكة) وان لا بديل لصوتها الرخيم في عالم الغناء الشرقي،وهي(سلوانا) في الصباحات الباكرة حين تبعث الامل في نفوسنا بيوم جميل و(آمن)،وهناك محطات اذاعية تبدأ برامجها الصباحية باغاني فيروز حتى تستطيع كسب المستمع من جهة وجعل العاملين فيها (بمزاج رائق) من جهة اخرى.

أهكذا المال يفسد حتى العلاقات العائلية،ولو خرج منصور وعاصي اللذان رفضا ان ينفصلا حتى في الاعلان عن اسم المؤلف أو الملحن في اغانيهما،لاستنكرا ان يفسد الابناء ما بناه الاباء، وقد نأى اخوهما الثالث الياس رحباني عن هذه المشاكلات بتكوين شخصيته المستقلة،وكذلك زياد عاصي الرحباني ابن فيروز الذي حافظ على فنه الخاص والحانه الرائعة لوالدته وابرزها (سألوني الناس عنك يا حبيبي) .

ما أعجبني في زياد رحباني ليس الحانه فقط وهو شاب وميوله التقدمية التي انعكست في اغانيه،ولكن في استقلاله الشخصي،فاثناء زيارة الرحابنة وفيروز لبغداد وتقديم حفلات فيها كنت اجلس معهم على طاولة الغداء في فندق دار السلام وعندما يمر زياد تناديه فيروز بصوتها المحبب(تعا ..ماما.. هون)وتقصد ان يشاركنا طاولة الغداء ولكنه يتجه نحو زملائه الموسيقيين ويجلس معهم،وعندما سألت فيروز عن ذلك قالت انه يريد تكوين شخصيته المنعزلة عن كونه ابن عاصي وفيروز .

ومن المستغرب حقاً ان يقابل شخصية زياد هذه،ابن عمه اسامة منصور الرحباني الذي(يتطاول) اليوم على (الشفافية) الفيروزية الرائعة برفعه دعوى قضائية لمنعها من الغناء، ولا شك ان الجميع يتساءل هل حقاً هناك من يستطيع حرمان فيروز وجمهورها الواسع من اجل(حفنة ليرات) يريد اولاد منصور ان يستأثروا بها ؟




أمير الحلو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن الجزيره
الادارة
الادارة
ابن الجزيره


عدد المساهمات : 75
تاريخ التسجيل : 20/08/2010
الموقع : k_s_A

منع فيروز من الغناء فى لبنان.. غاب نهار آخر (حمله متجدده))  Empty
مُساهمةموضوع: رد: منع فيروز من الغناء فى لبنان.. غاب نهار آخر (حمله متجدده))    منع فيروز من الغناء فى لبنان.. غاب نهار آخر (حمله متجدده))  Icon_minitimeالجمعة أغسطس 20, 2010 9:40 pm

مشاء الله عليك يا ابو حسن شغله في المنتدى ^_^

مشكوور يا ابو حسن على الاخبار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
منع فيروز من الغناء فى لبنان.. غاب نهار آخر (حمله متجدده))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
PiraTeS JwAr7-1 :: المنتديات العامة :: اخبار الفنانين-
انتقل الى: